معرض للعلوم، التكنولوجيا والفضاء
عن المعرض هناك 0 نتائج
تم تقديم معرض "الاكتشافات والتطورات الإسرائيلية التي أثرت في العالم" في عام 2016.
معرض "اكتشافات واختراعات إسرائيلية أثّرت على العالم" في الجادة المؤدية إلى قاعة المغادرين. تم في تيرمينال 3، إطلاق معرض جديد، هو الأول من نوعه في مطار بن غوريون.
هنالك في المعرض 60 صورة عملاقة وأصلية تعرض على الملأ اكتشافات واختراعات تكنولوجية وعلمية إسرائيلية، تعتبر ثورية وذات تأثير عالمي على الكرة الأرضية.
تسرد الصور تاريخ المشروع التكنولوجي والعلمي في إسرائيل، حتى منذ ما قبل قيام الدولة.
تمثّل كل صورة من الصور سنوات طويلة من البحث والابتكار في مختلف مجالات العلم والتكنولوجيا، والتي غيّرت – بصورة ثورية – وجه الإنسانية كلّها، رفعت مستوى جودة الحياة، معدّل حياتها وساهمت في التطوّر والازدهار في مختلف مجالات الحياة، بدءاً من الاقتصاد، مروراً بالطب ووصولاً إلى التغذية والثقافة.
يمنح المعرض دولة إسرائيل فرصة لعرض كونها دولة متقدّمة، تحتل مركزاً متقدماً عالميا في مجالات العلوم، رفقة دول العالم الأكثر تطوراً. تم فتح نافذة للجمهور، تمكّنه من أخذ انطباع عن مساهمة الدولة في التطور، عن خيرة الأدمغة اليهودية التي أصبح أصحابها باحثين وعلماء ذوي سمعة عالمية مثل ألبرت آينشطاين وغيره، والذين لولا تأثيرهم الحاسم على مختلف مجالات الحياة، لما كانت الإنسانية قد وصلت إلى الإنجازات التي وصلت إليها.
إلى جانب المعرض، تم في قاعة المغادرين نشر معروضات علمية تفاعلية، لأجل المتعة وإغناء المعرفة. حتى اليوم، كانت هنالك ثلاث دول عظمى نجحت بالهبوط على القمر؛ عند مدخل قاعة المغادرين، في الجانب الأيمن، يتم عرض نموذج لمركبة الفضاء الإسرائيلية الأولى التابعة لجمعية spaceil والتي من المخطط أن تنطلق إلى القمر في نهاية العام 2017، حيث من المتوقع أن تصبح إسرائيل رابع دولة تهبط على القمر.
هنالك أيضا عرض آخر تابع لمعهد دافيدسون للتربية العلمية من خلال "تطبيق الدماغ". تطبيق مجاني وتفاعلي يضع تحدياً تربويا-علميا من خلال لعبة تنافسية.
كذلك يعرض متحف العلوم على اسم بلومفيلد في القدس التمثال الحركي-التفاعلي على شكل بندول (رقاص) يقوم بالرسم بواسطة حزمة من أشعة الليزر، أشكال منحنية دوريّة، رائعة الجمال على سطح كيميائي ضوئي (فوتوكرومي).
بالإضافة إلى كل ذلك، يتم عرض العمل "سباق القطرات" – وهو ابتكار لسطح مقاوم للجليد يعتمد على "تأثير اللوتوس"، يتسم بصفة "التنظيف الذاتي" للسطح، وهي تكنولوجيا تعتمد على تركيبة مقاومة جداً للماء (سوبر هيدروفوبي) موجودة في الطبيعة، ومن بين ذلك أيضا في أوراق اللوتوس.